الرفع والتكميل في الجرح والتعديل

عبد الحي اللكنوي ت. 1304 هجري
7

الرفع والتكميل في الجرح والتعديل

محقق

عبد الفتاح أبو غدة

الناشر

مكتب المطبوعات الإسلامية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٧ هجري

مكان النشر

حلب

- تركُوا فِي هَذَا الْبَاب قطميرا ونقيرا مَعَ جهلهم باصطلاحات أَئِمَّة التَّعْدِيل وَالْجرْح وَعدم فرقهم بَين الْجرْح الْمُبْهم وَالْجرْح الْغَيْر الْمُبْهم وَبَين مَا هُوَ مَقْبُول وَبَين مَا هُوَ غير مَقْبُول عِنْد حَملَة ألوية الشَّرْع وَبعد مداركهم عَن إِدْرَاك مَرَاتِب الْأَئِمَّة من معدلي الْأمة أَو مَا علمُوا أَن الدُّخُول فِي هَذِه المسالك الصعبة الَّتِي زلت فِيهَا إقدام الكملة أَمر عَظِيم لَا يَتَيَسَّر من كل حبر كريم فضلا عَمَّن يَتَّصِف بالسالك فِي أَوديَة الضلال والخابط فِي ظلماء الليال أَو مَا فهمو أَن لكل مقَام مقَال وَلكُل فن رجال وان جرح من هُوَ خَال عَنهُ فِي الْوَاقِع وتعديل من هُوَ مَجْرُوح فِي الْوَاقِع أَمر ذُو خطر لَا يَلِيق بِالْقيامِ بِهِ كل بشر فَأَرَدْت أَن اكْتُبْ فِي هَذَا الْبَاب رِسَالَة شافية وعجالة كَافِيَة تشْتَمل على علالة فَوَائِد الْمُتَقَدِّمين وسلالة فرائد الْمُتَأَخِّرين اذكر فِيهَا مسَائِل مُتَعَلقَة بِالْجرْحِ وَالتَّعْدِيل ومناهل مربوطة بأئمة الْجرْح وَالتَّعْدِيل لتَكون مفيدة وهادية إِلَى الطَّرِيقَة النقية الصافية فدونك كتابا يروي كل غليل ويشفي كل عليل يرشدك إِلَى سَوَاء

1 / 50