22

الرفع والتكميل في الجرح والتعديل

محقق

عبد الفتاح أبو غدة

الناشر

مكتب المطبوعات الإسلامية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٧ هجري

مكان النشر

حلب

- قدح الدَّارَقُطْنِيّ فِي الامام الْهمام ابي حنيفَة ﵁ بانه ضَعِيف فِي الحَدِيث واي شناعة فَوق هَذَا فانه امام ورع تَقِيّ نقي خَائفًا من الله وَله كرامات شهيرة فَبِأَي شَيْء تطرق اليه الضَّعِيف فَتَارَة يَقُولُونَ انه كَانَ مشتغلا بالفقه انْظُر بالانصاف أَي قبح فِيمَا قَالُوا بل الْفَقِيه اولى بَان يُؤْخَذ الحَدِيث مِنْهُ وَتارَة يَقُولُونَ انه لم يلاق ائمة الحَدِيث انما اخذ مَا اخذ من حَمَّاد وَهَذَا ايضا بَاطِل فانه روى عَن كثير من الائمة كالامام مُحَمَّد الباقر والاعمش وَغَيرهمَا مَعَ ان حمادا كَانَ وعَاء للْعلم فالاخذ مِنْهُ اغناه عَن الاخذ عَن غَيره وَهَذَا ايضا آيَة على ورعه وَكَمَال تقواه وَعلمه فانه لم

1 / 70