120

الرفع والتكميل في الجرح والتعديل

محقق

عبد الفتاح أبو غدة

الناشر

مكتب المطبوعات الإسلامية

الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٧ هجري

مكان النشر

حلب

- قلت فَعَلَيْك يَا من ينْتَفع من ميزَان الِاعْتِدَال وَغَيره من كتب اسماء الرِّجَال الا تغتر بِلَفْظ الانكار الَّذِي تَجدهُ مَنْقُولًا من اهل النَّقْد فِي الاسفار بل يجب عَلَيْك
ان تثبت وتفهم ان الْمُنكر اذا اطلقه البُخَارِيّ على الرَّاوِي فَهُوَ مِمَّن لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ واما اذا اطلقه احْمَد وَمن يحذو حذوه فَلَا يلْزم ان يكون الرَّاوِي مِمَّن لَا يحْتَج بِهِ
وان تفرق بَين روى الْمَنَاكِير اَوْ يروي الْمَنَاكِير اَوْ فِي حَدِيثه نَكَارَة وَنَحْو ذَلِك وَبَين قَوْلهم مُنكر الحَدِيث وَنَحْو ذَلِك بَان الْعبارَات الاولى لَا تقدح الرَّاوِي قدحا يعْتد بِهِ والاخرى تجرحه جرحا معتدا بِهِ

1 / 210