القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
محقق
الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني
الناشر
بدون ناشر
تصانيف
الأعمش، عن مسلم، عن مسروق قال: كفى بالمرء علما أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعلمه (١).
٢١٤ (...) - (٩) قال: وقال مسروق: المرء حقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها، فيذكر ذنوبه فيستغفر الله تعالى منها (٢).
٢٥/ ٣١ - باب من رخص في الحديث إذا أصاب المعني
٢١٥/ ٣١٨ - (١) أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي خلف حدثني معن، عن معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع ﵁ قال: إذا حدثناكم بالحديث على معناه فحسبكم (٣).
٢١٦/ ٣١٩ - (٢) حدثنا عاصم بن يوسف، ثنا فضيل بن عياض، عن هشام، عن ابن سيرين: أنه كان إذا حدث لم يقدم ولم يؤخر، وكان الحسن إذا حدث قدم وأخر (٤).
٢١٧/ ٣٢٠ - (٣) أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: أنبأ جرير بن حازم قال: كان الحسن يحدث بالحديث، الأصل واحد، والكلام مختلف (٥).
٢١٨/ ٣٢٢ - (٤) أخبرنا عبد الله بن سعيد، ثنا ابن علية، عن ابن عون قال: كان الشعبي، والنخعي، والحسن، يحدثون بالحديث مرة هكذا ومرة هكذا (٦)، فذكرت ذلك لمحمد بن سيرين فقال: أما
(١) ورجاله ثقات، أخرجه ابن سعد (الطبقات ٦/ ٨٠). (٢) رجاله ثقات. أخرجه ابن سعد (الطبقات ٦/ ٨٠). (٣) سنده حسن، وفيه انقطاع بين مكحول، وواثلة ﵁. (٤) رجاله ثقات، أخرجه الخطيب (الكفاية ٢٠٧). (٥) رجاله ثقات، وقوله: (والكلام مختلف) أراد أنه يروي بالمعنى. (٦) أي مرة باللفظ المسموع، ومرة بمعناه.
1 / 85