القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
محقق
الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني
الناشر
بدون ناشر
تصانيف
١٢/ ١٧ - باب التورع عن الجواب فيما ليس فيه كتاب ولا سنة
٤٨/ ١٠٢ - (١) أخبرنا عمرو بن عون، عن خالد بن عبد الله، عن عطاء عن عامر، عن ابن مسعود وحذيفة ﵄: أنهما كانا جالسين فجاء رجل فسألهما عن شيء، فقال ابن مسعود لحذيفة: لأي شيء ترى يسألوني عن هذا؟ قال: يعلمونه ثم يتركونه، فأقبل إليه ابن مسعود فقال: ما سألتمونا عن شيء من كتاب الله تعالى نعلمه أخبرناكم به، أو سنة من نبي الله ﷺ أخبرناكم به، ولا طاقة لنا بما أحدثتم (١).
٤٩/ ١٠٣ - (٢) أخبرنا أبو نعيم، ثنا المسعودي، عن عبد الملك بن ميسرة، عن النزال بن سبرة قال: ما خطب عبد الله ﵁ خطبة بالكوفة إلا شهدتها، فسمعته يوما وسئل عن رجل يطلق امرأته ثمانية وأشباه ذلك، قال: هو كما قال، ثم قال: إن الله أنزل كتابه وبين بيانه، فمن أتى الأمر من قبل وجهه فقد بين له، ومن خالف فو الله ما نطيق خلافكم (٢).
٥٠/ ١٠٤ - (٣) أخبرنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا شعبة، أخبرني عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت النزال بن سبرة، قال: شهدت عبد الله وأتاه رجل وامرأة في تحريم، فقال: إن الله قد بين فمن أتى الأمر من قبل وجهه فقد بين، ومن خالف فو الله ما نطيق
_________
(١) رجاله ثقات، لكن عامر الشعبي لم يسمع من ابن مسعود، انظر: (المراسيل لابن أبي حاتم ص ١٦٠) وأخرجه أبو الفضل (أحاديث في ذم الكلام وأهله ٤/ ٢٧٥).
(٢) سنده حسن، أخرجه من طريق أبي نعيم الحافظ الطبراني في معجمه الكبير (٩/ ٢٢٧) رقم (٨٩٨٢).
1 / 34