القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
محقق
الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني
الناشر
بدون ناشر
تصانيف
«إن الله أدرك بي الأجل المرحوم (١)، واختصر لي اختصارا فنحن الآخرون، ونحن السابقون يوم القيامة، وإني قائل قولا غير فخر، إبراهيم خليل الله، وموسى صفي الله، وأنا حبيب الله، ومعي لواء الحمد يوم القيامة، وإن الله وعدني في أمتي وأجارهم من ثلاث: لا يعمهم بسنة (٢)، ولا يستأصلهم عدو، ولا يجمعهم على ضلالة» (٣).
٧/ ١٠ - باب في حسن النبي ﷺ -
٢٢/ ٥٩ - (١) أخبرنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد العزيز بن أبي ثابت الزهري قال: حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن أخي موسى، عن عمه موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس قال: "كان رسول الله ﷺ أفلج الثنيتين، إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه" (٤).
٢٣/ ٦٠ - (٢) أخبرنا محمود بن غيلان، ثنا يزيد بن هارون قال: أنبأ مسعر، عن عبد الملك ابن عمير قال: قال ابن عمر: "ما رأيت أحدا أنجد ولا أجود ولا أشجع ولا أوضأ (٥) من رسول
_________
(١) الذي فيه رحمة.
(٢) أي قحط وإجداب، انظر (الصحاح ١/ ٦٢١).
(٣) فيه كاتب الليث عبد الله بن صالح، تقدم الرأي فيه، ولقوله: نحن الآخرون ونحن السابقون شاهد عند ابن ماجه حديث (١٠٨٣) وعند أحمد حديث (٢٥٤٦) والمراد آخر من يخرج من الدنيا، وأول من يحاسب في الآخرة.
(٤) فيه عبد العزيز بن أبي ثابت الزهري، متروك، وأخرجه الطبراني (المعجم الكبير ١١/ ٤١٦).
(٥) وهو من الوضاءة، وهي الحسن. انظر (النهاية ٥/ ١٩٥).
1 / 22