القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
محقق
الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني
الناشر
بدون ناشر
تصانيف
القعقاع بن حكيم أخبره: أنه سأل سعيد عن المستحاضة، فقال يا ابن أخي ما بقي أحد أعلم بهذا مني، إذا أقبلت الحيضة فلتدع الصلاة، وإذا أدبرت فلتغتسل ولتصل (١).
٥٢٩/ ٧٩٨ - (٢) أخبرنا أسود بن عامر، ثنا شعبة، عن عمار مولى بني هاشم، عن ابن عباس في المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل، ثم تحتشي وتستثفر، ثم تصلي، فقال الرجل: وإن كانت تسيل؟ قال: وإن كانت تسيل مثل هذا المثعب (٢).
٥٣٠/ ٧٩٩ - (٣) أخبرنا يزيد بن هارون، ثنا حميد، عن عمار بن أبي عمار قال: كان ابن عباس من أشد الناس قولا في المستحاضة، ثم رخص بعد، أتته امرأة فقالت: أدخل الكعبة وأنا حائض؟ قال: نعم، وإن كنت تثجينه ثجا استدخلي، ثم استثفري، ثم ادخلي) (٣).
٥٣١/ ٨٠٠ - (٤) أخبرنا موسى بن خالد، ثنا معتمر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن مجالد، عن عامر، عن قمير، عن عائشة ﵂ قالت: سألتها عن المستحاضة قالت: تنتظر أقراءها التي كانت تترك فيها الصلاة قبل ذلك، فإذا كان يوم طهرها الذي كانت تطهر فيه، اغتسلت ثم توضأت عند كل صلاة وصلت) (٤).
٥٣٢/ ٨٠١ - (٥) أخبرنا موسى بن خالد، عن معتمر، عن
(١) رجاله ثقات، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف ١/ ١٢٦) وعلقه أبو داود في سننه.
(٢) سنده حسن، أخرجه ابن المنذر (الأوسط ١/ ١٥٩)، وعلقه أبو داود.
(٣) سنده حسن، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(٤) فيه مجالد بن سعيد: ضعيف، لكنه وسيأتي عند المصنف برقم (٨٠٢) وفيه موسى بن خالد البجلي: مقبول، ويكون لإسماعيل فيه شيخان: مجالد، والآخر عامر، وسيأتي عند المصنف أيضا بسند رجاله ثقات، أخرجه البيهقي في (السنن الكبير ١/ ٣٣٥) وعلقه أبو داود في سننه، والطحاوي (شرح معاني الآثار ١/ ١٠٥).
1 / 178