141

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

محقق

الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني

الناشر

بدون ناشر

تصانيف

ذهبت منهم الأمانة (١).
٤٢٦/ ٥٥٠ - (٢٣) أخبرنا سليمان بن حرب، عن عمارة بن مهران، عن الحسن قال: أدركت الناس والناسك (٢) إذا نسك لم يعرف من قبل منطقه ولكن يعرف من قبل عمله فذلك العلم النافع (٣).
٤٠/ ٤٦ - باب البلاغ عن رسول الله ﷺ وتعليم السنن
٤٢٧/ ٥٥٣ - (١) أخبرنا أبو المغيرة، ثنا صفوان قال: حدثني سليم بن عامر قال: كان أبو أمامة ﵁ إذا قعدنا إليه يجيئنا من الحديث بأمر عظيم، ويقول للناس: اسمعوا واعقلوا، وبلغوا عنا ما تسمعون (٤)، قال سليم: بمنزله الذي يشهد على ما علم (٥).
٤٢٨/ ٥٥٤ - (٢) أخبرنا عبد الوهاب بن سعيد، ثنا شعيب - هو ابن إسحاق - ثنا الأوزاعي قال: حدثني أبو كثير قال: حدثني أبي قال: أتيت أبا ذر ﵁ وهو جالس عند الجمرة الوسطى وقد

(١) ليث محتمل في مثل هذا، والمراد بالأمانة: أي أمانة نقل العلم والعمل به: وبذهابها: عند البعض لا الكل، لقوله ﷺ: (لا تزال طائفة من أمتي) الحديث، وأثر الباب أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف ١٣/ ٥١٠، رقم ١٧٠٨٦) وابن سعد (الطبقات ٥/ ٥٤١) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم ١/ ٢٣٤) والآجري (أخلاق العلماء ١٤٧) وأبو نعيم (الحلية ٤/ ١١) والرامهرمزي (المحدث الفاصل ٥٣٩، رقم ٧٠٤).
(٢) هو العابد، والنسك: الطاعة والعبادة (النهاية ٥/ ٤٨).
(٣) سنده حسن، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(٤) عملا بقوله: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله) الحديث.
(٥) رجاله ثقات، أخرجه الطبراني (المعجم الكبير ٨/ ١٥٩، ١٨٧، رقم ٧٦١٤، ٧٦٧٣) والخطيب (شرف أصحاب الحديث ٩٦، رقم ٢١٠) وابن عبد البر (جامع ١/ ١٤٩) والبخاري (التاريخ ٤/ ٣٢٦ - ٣٢٧) ترجمة ٣٠٠١) وابن سعد (الطبقات ٧/ ٤١٢) وابن أبي شيبة (المصنف ١٣/ ٣٥٩، رقم ١٦٥٨٢).

1 / 141