القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
محقق
الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني
الناشر
بدون ناشر
تصانيف
٢/ ٢ - باب صفة النبي ﷺ في الكتب قبل مبعثه
٤/ ٥ - (١) أخبرنا الحسن بن الربيع قال: حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن أبي صالح قال: قال كعب: نجد مكتوبا، محمد رسول الله ﷺ، لا فظ ولا غليظ، ولا صخاب بالأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، وأمته الحمّادون يكبرون الله، على كل نجد (١)، ويحمدونه في كل منزلة، ويتأزرون على أنصافهم، ويتوضئون على أطرافهم، مناديهم ينادي في جو السماء صفهم في القتال وصفهم في الصلاة سواء، لهم بالليل دوي كدوي النحل، مولده بمكة ومهاجره بطابة، وملكه بالشام (٢).
٥/ ٦ - (٢) عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث، حدثني قال: خالد - هو ابن يزيد - عن سعيد - هو ابن أبي هلال - عن هلال بن أسامة، عن عطاء بن يسار، عن ابن سلام أنه كان يقول: "إنا لنجد صفة رسول الله ﷺ، إنا أرسلناك شاهدا، ومبشرا ونذيرا، وحرزا للأميين (٣)، أنت عبدي ورسولي، سميته (٤) المتوكل،
_________
(١) قال في (الصحاح ٢/ ٥٤١): النجد: ما ارتفع من الأرض، وفي الحديث رقم (٧) فسره بقوله: (يكبرون على كل شرف).
(٢) رجله ثقات، وأخرجه ابن سعد (الطبقات ١/ ٢٠٦) والحاكم (المستدرك ٢/ ٦٧٨) وأبو نعيم (الحلية ٥/ ٣٨٧) والبغوي (شرح السنة، رقم ٣٦٤٨) وعند البخاري، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ﵁ نحوه، حديث (٢١٢٥).
(٣) الأميون هم العرب، وما جاء به الرسول ﷺ هو حصن لهم من الكفر.
(٤) إلتفات من الخطاب إلى الغيبة.
1 / 13