عاقبة أهل الإيمان وما لهم
لقد بين الله حقيقة الفوز والخسران، والنصر والهزيمة، في هذه القصة وفي عموم الأحداث والوقائع، فقال ﷿: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ﴾ [البروج:١١].
فهو لم يقل: إن الذين آمنوا من أصحاب الأخدود فقط، بل جعل الأمر عامًا، كما جعل أمر الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات أمرًا عامًا.
5 / 14