القول السديد شرح كتاب التوحيد ط الوزارة

عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي ت. 1376 هجري
123

القول السديد شرح كتاب التوحيد ط الوزارة

الناشر

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢١هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

فيه مسائل: الأولى: تفسير آية الواقعة. الثانية: ذكر الأربع التي من أمر الجاهلية. الثالثة: ذكر الكفر في بعضها. الرابعة: إن من الكفر ما لا يخرج من الملة. الخامسة: قوله: " أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر " بسب نزول النعمة. السادسة: التفطن للإيمان في هذا الموضع. السابعة: التفطن للكفر في هذا الموضع. الثامنة: التفطن لقوله: " لقد صدق نوء كذا وكذا ". التاسعة: إخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها لقوله: " أتدرون ماذا قال ربكم؟ ". العاشرة: وعيد النائحة. باب الاستسقاء بالنجوم لما كان من التوحيد الاعتراف لله بتفرده بالنعم ودفع النقم، وإضافتها إليه قولا واعترافا بها على طاعته كان قول القائل: مطرنا بنوء كذا وكذا، ينافي هذا المقصود أشد المنافاة لإضافة المطر إلى النوء. والواجب إضافة المطر وغيره من النعم إلى الله، فإنه الذي تفضل على عباده. ثم الأنواء ليست من الأسباب لنزول المطر بوجه من الوجوه، وإنما السبب عناية المولى ورحمته وحاجة العباد وسؤالهم لربهم بلسان الحال ولسان المقال، فينزل عليهم الغيث بحكمته ورحمته بالوقت المناسب لحاجتهم وضرورتهم. فلا يتم توحيد العبد حتى يعترف بنعم الله الظاهرة والباطنة عليه وعلى جميع الخلق، ويضيفها إليه ويستعين بها على عبادته وذكره وشكره. وهذا الموضع من محققات التوحيد، وبه يعرف كامل الإيمان وناقصه.

1 / 124