القول المحكم العلي في تحقيق الفرائض على المذهب الحنبلي
اسم المؤلف، وقد يكون معروفا بكتابه إلا أنه يشترك معه في اسم الكتاب أكثر من مؤلف، فلذا أنص على اسمه حينئذ.
٧-لا يلزم أن يكون العزو إلى كتاب معين بنفس لفظ الكتاب، فقد يكون بالمعنى، لكن أصل المعلومة هي من الكتاب المعزو إليه.
٨-ما لم أعزه من المادة العلمية فهو إما من صياغتي، أو مما أفدته من شيخي الفرضي الفقيه الحنبلي هشام بن محمد البسام حينما كنت أدرس عليه هذا الفن، أو من غيره ممن أفدت منهم، أو مما لا يفتقر في نظري - إلى عزو.
٩-وضعتُ تمارين عملية ومسائل تطبيقية بعد كل مطلب ومبحث لترسخ المعلومة لدى الدارس.
١٠-لم أضع فهارس للمصادر والمراجع اكتفاء بتوثيقها في الحاشية.
١١-وضعت فهارس لمحتوى الكتاب، كي يسهل الرجوع إلى المطلوب.
وأخيرًا؛ فإنني أحمد الله جل وعلا وأشكره على ما من به علي من تعلم هذا العلم وتعليمه وأن علمني ما لم أكن أعلم، فأسأله جل وعلا أن يوزعني شكر نعمته التي أنعم بها علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا يرضاه وأن يصلح لي في ذريتي، كما أسألهصلى الله عليه وسلم بمنه وكرمه وجوده أن يجعل لهذا الكتاب قبولا عند خلقه، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وألا يجعل للشيطان ولا لأحد من العالمين فيه حظا ولا نصيبا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ثم أشكر مشايخي الذين جعل الله تعالى لهم فضلا علي بتعليمي هذا العلم، وعلى رأسهم:
١-شيخي المقرئ الفرضي المربي / محمد بن محمود الشنقيطي - حفظه الله تعالى -.
٢-شيخي الفرضي الفقيه الحنبلي / هشام بن محمد البسام - حفظه الله تعالى -.
7