و(أين) و(كيف) و(إذا) الشرطية إذا اتصلت بواحد منها (ما).
و(مهما) و(أنى) و(أيان) و(إذما)، إذا قلنا باسميتها، كما قاله المبرد (1)، وعلى قول سيبويه أنها حرف (2) ليست من هذا (3) الباب.
قيل (4): و(كم) الاستفهامية.
وحكم اسم الجمع كالجمع، كالناس، والقوم، والرهط. والأسماء الموصولة كالذي والتي، إذا كان تعريفهما للجنس، وتثنيتهما وجمعهما.
وأسماء الإشارة المجموعة مثل قوله تعالى أولئك هم الفائزون* (5)، (ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم) (6). وكذا مثل (لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها) (7)، (ولا تدع مع الله إلها آخر) (8).
وكذا الواقع في سياق الشرط مثل (ليس له ولد) (9) بعد قوله:
(إن امرؤ هلك) (10).
وقال الجويني في البرهان: (أحد) للعموم في قوله تعالى:
صفحة ٢٠٢