القواعد الفقهية الكبرى وما تفرع عنها

٢ - شرح مفردات القاعدة:

أ - الأمور لغة واصطلاحاً:

الأمور: (جمع أمر والأمر استدعاء الفعل بالقول على وجه الاستعلاء) ^(١) ويأتي الأمر بمعنى الحال والشأن والفعل قال تعالى: ﴿وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ﴾^(٢) أي حاله.

وقال تعالى: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾^(٣) أي الشأن والحال.

ويقال: (أمور فلان مستقيمة أي أحواله) ^(٤).

والمقصود بالأمر هنا: هو (عمل الجوارح ومنها اللسان وفعله (القول))^(٥).

ب - تعريف المقاصد لغة واصطلاحاً:

المقاصد: جمع مَقْصَد بفتح الصاد. من القصد وهو إتيان الشيء تقول: قصدته وقصدت له وقصدت إليه بمعنى. والمقصِدُ: بكسر الصاد: الوجهة ^(٦).