القواعد الفقهية الكبرى وما تفرع عنها
الناشر
دار بلنسية للنشر والتوزيع
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
القواعد الفقهية
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
القواعد الفقهية الكبرى وما تفرع عنها
صالح بن غانم السدلانالناشر
دار بلنسية للنشر والتوزيع
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
فالإمام النووي هنا: استند إلى القاعدة الفقهية المشهورة (١) ((الأصل بقاء ما كان على ما كان)) وقدمها على الحديث الضعيف.
وللقواعد الفقهية صفة أخرى وهي (٢) ((كونها معبرة عن دليل أصولي: وهو الاستصحاب المعتبر عندهم)).
ويرى بعض العلماء أنه لا يصح الرجوع إلى هذه القواعد كأدلة قضائية وحيدة، وإنما هي شواهد يستأنس بها في تخريج أحكام القضايا الجديدة على المسائل الفقهية المدونة (٣). ولا يمكن الاعتماد عليها في استخراج حكم فقهي.
يقول إمام الحرمين في (٤) ((الغيائي)) عند إيراده قاعدتي: الإباحة وبراءة الذمة:
((وغرضي بإيرادهما تنبيه القرائح ... ولست أقصد الاستدلال بهما)).
ويقول الحموي في (٥) ((شرح الأشباه والنظائر)) نقلاً عن ابن نجيم رحمهما الله: ((أنه لا يجوز الفتوى بما تقتضيه القواعد والضوابط، لأنها ليست كلية بل أغلبية)) وجاء في شرح
انظر ص١١٤ من هذا الكتاب.
القواعد الفقهية للندوي ص٢٩٥.
القواعد لأبي عبدالله المقري - تحقيق أحمد بن حميد جـ١ ص١١٦، ١١٧.
ص ٤٤٩.
غمز عيون البصائر شرح الأشباه والنظائر ج١.
37