29

القواعد الفقهية: مفهومها، ونشأتها، وتطورها، ودراسة مؤلفاتها أدلتها، مهمتها، تطبيقاتها

الناشر

دار القلم

الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق

٢ - الفرق بين القاعدة الفقهية والضابط الفقهي.

٣ - الفرق بين القاعدة الفقهية والنظرية الفقهية.

٤ - الفرق بين القاعدة الفقهية والقاعدة الأصولية.

٥ - الأشباه والنظائر لغةً واصطلاحاً، ولماذا بحث العلماء موضوع القواعد الفقهية تحت هذا العنوان؟

وهذه المباحث ذات أهمية في هذه الرسالة، فإنها تساعد القارىء على إدراك طبيعة الموضوع، وأحياناً تبدّد الغموض الذي يعتري بعض شُداة(١) الباحثين عند دراسته، فقد تعرَّضت في هذا الفصل أولاً لتعريفات القاعدة في الاصطلاح وحدَّدت مدلولها مع التوجيه والترجيح للراجح منها.

ثم ذكرت الفروق المتمايزة بين القواعد والضوابط والنظريات، والقواعد الأصولية والفقهية، وقد أسهبت في بيان معنى الأشباه والنظائر تبياناً للموضوع، وكشفاً لمعالمه مع الإِلماع إلى ما يراد من الفروق الفقهية، وتوخيت في كل ذلك إيضاح جهة الارتباط ووجه المشاركة بين هذه المصطلحات مع إعطاء اللون التاريخي لبعض المباحث، بغية إبراز الموضوع على الوجه المطلوب.

الفصل الثاني: لمحات تاريخية عن نشأة القواعد الفقهية وتدوينها.

وقد انتظم هذا المبحث ثلاثة جوانب رئيسية:

  1. الطور الأول: طور النشوء والتكوين.

  2. الطور الثاني: طور النمو والتدوين.

  3. الطور الثالث: طور الرسوخ والتنسيق.

ولقد عقدت هذا الفصل لبيان الجانب التاريخي لهذا الفن الجليل، وقمت فيه باستعراض المراحل التي اجتازها هذا العلم حتى اكتمل واستوى على سوقه.

- فالطور الأول: يتناول النبذة اليسيرة من الأحاديث النبوية وآثار الصحابة.

(١) جمع: ((شادي وهو الذي تعلم شيئاً من العلم والأدب)). انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة: (شدا).

29