القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
الناشر
مكتبة دار المنهاج
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هجري
مكان النشر
الرياض
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
محمد بن الحسين الجيزاني (ت. غير معلوم)الناشر
مكتبة دار المنهاج
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هجري
مكان النشر
الرياض
في فضل العقيق من أحاديث صحيحة ثابتة(١).
ومما يدل على أن العقيق ليس من الحرم: أن سلمة بن الأكوع قال: كنت أصيد الوحش، وأهدي إلى رسول الله ﷺ ففقدني فقال: (يا سلمة أين كنت) فقلت: يا رسول الله تباعد الصيد، فأنا أصيد بصدور قناة نحو ثيب، فقال: (لو كنت تصيد بالعقيق لشيعتك إذا خرجت، وتلقيتك إذا جئت، إني أحب العقيق)(٢).
والاستدلال بهذا الحديث متوقف على صحته وثبوته.
ومما يدل أيضاً على كون العقيق ليس من الحرم: أن العقيق غير واقع بين جبل عير وجبل ثور عند من يجعل جبل ثور تحت أحد أو عن يساره من جهة المشرق.
ومما يدل أيضاً على كون العقيق ليس من الحرم: وقوع العقيق في الطرف الغربي من اللابة الغربية على تقدير أن اللابة الغربية تمثل نهاية حد حرم المدينة من جهة المغرب.
(١) من ذلك: أن جبريل أتى النبي ﷺ وقال له: صل في هذا الوادي المبارك. رواه البخاري: ٣٩٢/٣، رقم ١٥٣٤، وللاستزادة انظر: كتاب أخبار الوادي المبارك لمحمد محمد شراب، وكتاب الأحاديث الواردة في فضائل المدينة: ٦٢٣ - ٦٣٠.
(٢) رواه الطبراني في المعجم الكبير: ٦/٧، رقم ٦٢٢٢.
39