القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
الناشر
مكتبة دار المنهاج
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هجري
مكان النشر
الرياض
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
محمد بن الحسين الجيزاني (ت. غير معلوم)الناشر
مكتبة دار المنهاج
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هجري
مكان النشر
الرياض
المتأمل لما دوّنه المؤرخون للمدينة ربما يتوقف حيرة في أن النبي ﷺ ثم الخلفاء من بعده تركوا نصب أعلام لحدود حرم المدينة؛ إذ لم ينقل شيء من ذلك عنهم، اللهم إلا ما رواه الطبراني وغيره - وهو خاص بالحمى دون الحرم - عن كعب بن مالك رضي الله عنه: (بعثني رسول الله ﷺ أعلم على حدود الحمى)(١).
وهذا بخلاف الحرم المكي؛ فإن النبي ﷺ والخلفاء من بعده قد تتابعوا على تجديد أعلامه، ولا تزال أعلامه شامخة شاخصة إلى يومنا هذا(٢).
لقد استدل بعض الباحثين من المعاصرين بتركه ﷺ
(١) رواه الطبراني في المعجم الكبير: ١٩/٩٨، رقم ١٩٤.
(٢) انظر: أخبار مكة للفاكهي: ٢/٢٧٣ - ٢٧٦، وأخبار مكة للأزرقي: ٢/١٢٨ - ١٣٠. وللاستزادة راجع كتاب الحرم المكي والأعلام المحيطة به للدكتور عبد الملك بن دهيش.
15