القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
الناشر
مكتبة دار المنهاج
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هجري
مكان النشر
الرياض
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
محمد بن الحسين الجيزاني (ت. غير معلوم)الناشر
مكتبة دار المنهاج
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هجري
مكان النشر
الرياض
ثبت أن الرسول ﷺ حرَّم المدينة لما جاء من غزوة خيبر عندما نظر ﷺ إلى المدينة فقال: (اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة)(١).
فمكة هي حرم الله على لسان نبيه إبراهيم، والمدينة أيضاً حرم الله على لسان نبيه محمد ﷺ، كما صح ذلك عنه ﷺ(٢).
ومعرفة تاريخ تحريم المدينة أمر في غاية الأهمية؛ إذ يشترط في النسخ: أن يتأخر الناسخ عن المنسوخ، فلا بد إذن - عند الحكم بالنسخ - من معرفة التاريخ(٣).
(١) رواه البخاري: ٨٦/٦، رقم ٢٨٩٣، ومسلم: ١٣٥/٩.
(٢) من ذلك: قوله ﷺ: (إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها) صحيح مسلم: ١٣٦/٩، وقوله ﷺ: (حُرِّم ما بين لابتي المدينة على لساني) صحيح البخاري: ٤/ ٨١ رقم ١٨٦٩.
(٣) انظر: المستصفى: ١٥٢، روضة الناظر: ٢٣٤/١، ٢٣٥.
13