رابعًا: إن الحسن بن علي ﵁ كان كثير الطلاق، فلعل غالب من تزوجهن كان في نيته أن يطلقهن بعد مدة، ولم يقل أحد أن ذلك متعةٌ. (١)
خامسًا: إن العزم على الطلاق بعد عقد النكاح لا يبطله، ولا يكره مقام الرجل مع المرأة، ... وإن نوى طلاقها، من غير نزاع بين العلماء (٢)، فكما أن العزم لا يؤثر بعد العقد على صحة النكاح، فمثله العزم قبل العقد، أو أثنائه.
(١) المصدر السابق. (٢) المصدر السابق.
1 / 92