النهاية في شرح الهداية
الناشر
رسائل ماجستير، مركز الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى
سنة النشر
1435-1438
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
(^١) أي: رد الحكم إليها، قال في مختار الصحاح (١/ ٢٨٥) مادة [ل م م] (لَمَّ) الله شَعثَهُ أي: أصلح وجمع ما تفرق من أموره وبابُهُ رد. (^٢) في (ب): «كان». (^٣) في (ب): «هي». (^٤) وهي قول الله تعالى: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [المائدة: ٣٨]. (^٥) وهي قول الله تعالى ﴿فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ [النساء: ٤٣]، وقول الله تعالى: ﴿فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ بِرُءُوسِكُمْ بِرُءُوسِكُمْ﴾ الآية. (^٦) هذا الحديث عن جابر بن عبد الله ﵄، قال: كان النبي ﷺ: «إذَا تَوضَّأ أدَارَ الماءَ عَلَى مِرفَقَيْهِ» أخرجه الدراقطني في سننه (١/ ١٤٢) في باب وضوء رسول الله ﷺ، وابن الجوزي، والمنذري، وابن الصلاح، والنووي، وابن الحجر-﵏. انظر: سنن الدارقطني، لأبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي الدارقطني (ت/ ٣٨٥ هـ). تحقيق/ شعيب الأرنؤوط، وحسن عبد المنعم شلبي، وعبد اللطيف حرز الله أحمد الله أحمد برهوم. الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى ١٤٢٤ هـ-٢٠٠٤ م.
1 / 33