النهاية في شرح الهداية
الناشر
رسائل ماجستير، مركز الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى
سنة النشر
1435-1438
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
(^١) خمس الغنائم والمعادن: أي إذا استولى المسلمون على أموال الكفار خمسها الإمام، أي: أخذ خُمُسها، والمعادن هي الركاز: وهو الكنز الذي من عصر الجاهلية، يخرج خمسه لله ورسوله. انظر: طلبة الطلبة (١/ ٢٠، ٨٦، ١١٨) مادة [خ م س] و[ر ك ز]. (^٢) ورد الحديث بهذا اللفظ في كتاب: شعب الإيمان (٤/ ٣٠٠) لأحمد بن الحسين البيهقي (ت ٤٥٨ هـ) حققه وراجع نصوصه وخرج أحاديثه، د/ عبدالعلي عبدالحميد حامد، أشرف على تحقيقه وتخريج أحاديثه: مختار أحمد الندوي، صاحب الدار السلفية ببومباي- الهندي، الناشر: مكتبة الرشد بالرياض، الطبعة الأولى ١٤٢٣ هـ وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (٥/ ٢٣١)، عن معاذ بن جبل ﵁ قال: كنت مع النبي ﷺ في سفر، فأصبحت. يومًا قريبًا منه ونحن نسير فقلت: يانبي لله أَخْبِرْني بِعَمَلٍ يُدْخِلُني الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُني مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: «لَقَدْ سَألتَ عَنْ عَظيمٍ، وإنَّهُ لَيَسيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ: تَعْبُدُ الله لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وتُؤتِي الزَّكَاةَ، وتَصُومُ رَمَضَانَ، وتَحُجُّ البَيْتَ» ثُمَّ قَالَ: «ألَا أدُلُّكَ عَلَى أبْوابِ الخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيئَةَ كَما يُطْفِئُ المَاءُ النَّارَ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ» ثُمَّ تَلا: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ حَتَّى بَلَغَ ﴿يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: ١٦] ثُمَّ قَالَ: «ألا أُخْبِرُكَ بِرَأسِ الأَمْرِ، وَعَمُودِهِ، وَذِرْوَةِ سِنَامِهِ» قُلْتُ: بَلَى يَا رسولَ اللهِ، قَالَ: «رَأسُ الأمْر الإسْلامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذِرْوَةِ سِنَامِهِ الجِهادُ» ثُمَّ قَالَ: «ألَا أُخْبِرُكَ بِمِلاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ!» قُلْتُ: بلَى يَا رَسولَ اللهِ، فَأخَذَ بِلِسانِهِ وقال: «كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا» قُلْتُ: يَا رسولَ الله وإنَّا لَمُؤاخَذُونَ بما نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فقالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ! وَهَلْ يَكُبُّ الناسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ»، قال السخاوي: وهومرسل ورجاله ثقات. المقاصد الحسنة للسخاوي (ص: ٤٢٨) وقال شعيب الأرنؤوط: صحيح بطرقه وشواهده وهذا إسناد منقطع ورواه ابن ماجة في سننه (٢/ ١٣١٤)، والترمذي (٥/ ١١) وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وقال الألباني في تعليقه: صحيح ورواه النسائي في السنن الكبرى (١٠/ ٢١٤) كلهم بمثل لفظ مسند أحمد. وهذا الحديث ضعفه الألباني في «الجامع الصغير» انظر: حديث رقم ١٧٠، في ضعيف الجامع. (^٣) في (ب): «من أعلى». (^٤) في (ب): «المسلمين».
1 / 20