النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

مرزوق الزهراني ت. 1450 هجري
68

النظرات الماتعة في سورة الفاتحة

الناشر

(المؤلف)

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ م

تصانيف

﷾: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ (١)، ومما يدل على النظر في العالم السفلي، قوله في الآية السابقة: ﴿قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ (٢)، وأيضا قوله تعالى: ﴿فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (٣)، وكذلك قول الله ﷾: ﴿وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ﴾ (٤)، وقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ

(١) الآية (٩٧) من سورة الأنعام .. (٢) الآية (١٠١) من سورة يونس. (٣) الآية (٥٠) من سورة الروم. (٤) الآية (٢٠) من سورة الذاريات.

1 / 69