النظرات الماتعة في سورة الفاتحة
الناشر
(المؤلف)
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ م
تصانيف
ليخرج من المسجد فذكرته فقال: الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) (١).
وأخرج البيهقي من حديث أبي هريرة ﵁، عن أبيّ بن (مالك) (٢)، ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (ألا أعلمك سورة ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في القرآن مثلها؟، قلت: بلى، قال: إني لأرجو ألا تخرج من ذلك الباب حتى تعلمها) (٣)، فذكر الحديث.
وأخرج النسائي بسند رجاله ثقات من حديث أنس بن مالك ﵁ قال: "كان النبي ﷺ في مسيرة فنزل، فمشى رجل من أصحابه إلى جانبه فالتفت إليه النبي ﷺ فقال: ألا أخبرك بأفضل القرآن؟، قال: فتلا عليه ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٤)، يعني الفاتحة، وكذلك حديث عبد الله بن جابر ﵁، وفيه: أن رسول الله ﷺ قال له: (يا عبد الله بن جابر، ألا أخبرك بخير سورة نزلت
_________
(١) أخرجه الإمام البخاري، حديث (٤٤٧٤، ٤٧٠٣).
(٢) هذا تحريف، والصواب: أبي بن كعب ﵁، لأن أبي بن مالك ليس له إلا حديث واحد في بر الوالدين (الإتحاف ١/ ٢٦٣ - ٢٦٧ وشعب الإيمان ٥/ ٢٨٤).
(٣) شعب الإيمان، حديث (٢١٣٩).
(٤) السنن الكبرى (٥/ ١١) كتاب فضائل القرآن، باب (١٦) رقم (٨٠١١/ ٢) وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان.
1 / 33