النقد الصحيح لما اعترض من أحاديث المصابيح
محقق
عبد الرحمن محمد أحمد القشقري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥ هجري
تصانيف
١ انظر أقوال النقاد في ابن أبي المخارق. تهذيب التهذيب ٦/٣٧٧. ٢ أخرجه أبو داود في باب اللعب بالحمام. وكذا أخرجه ابن ماجة والبيهقي. وقال: خالفه شريك فيما روى عنه، فقال عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة، وحديث حماد أصح. عون المعبود ١٣/٢٨٤، سنن ابن ماجه ٢/١٢٣٨، السنن الكبرى ١٠/١٩. قال الحافظ ابن حجر: محمد صدوق في حفظه شيء، وحديثه في مرتبة الحسن، وإذا توبع بمعتبر قبل، وقد يتوقف في الاحتجاج به إذا انفرد بما لم يتابع عليه، ويخالف فيه، فيكون حديثه شاذًا، لكنه لا ينحط إلى الضعف، فضلًا عن الوضع. وقد زاد بعضهم في هذا السند رجلًا. فأخرجه ابن ماجه من طريق شريك عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة. ومن طريق حماد بن سلمة بن محمد بن عمرو كالأول. وليس هذا بقادح، لأن حمادًا أضبط من شريك، ويحتمل أن يكون أبو سلمة حدث به على الوجهين. سنن ابن ماجه ٢/١٢٣٩، مشكاة المصابيح ٣/٣١٠.
1 / 37