الموقظة - ط ركائز
محقق
أحمد بن شهاب حامد
الناشر
دار ركائز للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
القسم الثَّاني
في كيفيَّة
التَّحمُّل والأداء
* التَّحمُّل (^١):
[اشتراط العدالة في الرَّاوي]:
* لا تُشترَطُ العدالةُ حالةَ التحمُّل، بل حالةَ الأداء، فيَصِحُّ سماعُهُ كافرًا وفاجرًا وصَبيًّا؛ فقد رَوَى جُبَير بن مُطْعِم ﵁ أنَّه سَمِعَ النَّبيَّ ﷺ يقرأ في المغرب بـ «الطُّوْر» (^٢)، فسَمِعَ ذلك حالَ شِرْكِه، ورواه مُؤْمِنًا.
[المعتبر في تحمُّل الصَّغير]:
* واصطلح المحدِّثون على جَعْلِهم سماعَ (^٣) ابن خمس سنين: «سَمَاعًا»، وما دونها: «حضورًا»، وتأنَّسوا (^٤) بأنَّ محمودًا عَقَل مجَّةً (^٥)، ولا دليل فيه (^٦)، والمعتبَرُ فيه: (^٧) إنَّما هو أهليَّةُ الفهم والتَّمييز.
(^١) في ب: «فصل»، وأصابها طمسٌ في م. (^٢) أخرجه البخاري (٤٨٥٤)، ومسلم (٤٦٣). (^٣) «سماع» ليست في م وب. (^٤) المثبت من م، وتأنَّسَ واستأنسَ بمعنًى - كما في «تاج العروس» (أ ن س) -، وفي ب: «ويأنسوا»، وهو لحنٌ. (^٥) يُشير إلى حديث محمود بن الرَّبيع ﵁ قال: «عَقَلْتُ من النَّبيِّ ﷺ مجَّةً مجَّها في وجهي، وأنا ابنُ خمس سنين من دَلْو» أخرجه البخاري (٧٧) ومسلم (٣٣ «٢٦٥»)، والمجَّة: طرح الماء من الفم بالتَّزريق، كما في «هُدَى السَّاري» (ص ١٨٦). (^٦) «وما دونها …» إلى هنا سقط من الأصل. (^٧) «فيه» زيادة من م وب.
1 / 81