الموقظة - ط ركائز
محقق
أحمد بن شهاب حامد
الناشر
دار ركائز للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
«أخبرنا» و«ذَكَر لنا» و«أنبأنا»، وأرفع من ذلك: «حدثنا» و«سَمِعْتُ».
* وأمَّا في اصطلاح المتأخِّرين، فـ «أنبأنا» و«عن» و«كَتَب إلينا» واحدٌ. •
* المقلوب:
[تعريف المقلوب]:
* هو ما رواه الشَّيخ بإسنادٍ لم يكن كذلك، فيَنْقِلب عليه ويَنِطُّ (^١) من إسناد حديثٍ إلى متنِ آخرَ بعده، ز: أو أن ينقلبَ عليه اسمُ راوٍ، مثل «مُرَّة بن كَعْب» بـ «كَعْب بن مُرَّة»، و«سَعْد بن سِنان» بـ «سِنَان بن سَعْد». •
[حكم من وقع منه القَلْب]:
* فمن فَعَل (^٢) ذلك خطأً؛ فقريبٌ (^٣)، ومَن تعمَّد ذلك وركَّبَ متنًا على إسنادٍ ليس له؛ فهو «سارقُ الحديث»، وهو الذي يُقال في حقِّه: «فلانٌ يسرقُ الحديث»، ومِن ذلك: أن يسرقَ حديثًا ما سمعه، فيدَّعيَ سماعَه من رجل (^٤).
(^١) في «القاموس» (نطط): «نطَّ في الأرض يَنِطُّ: ذَهَب». (^٢) في الأصل وب: «يعُدُّ»، والمثبت من م. (^٣) أُلحِق في ب بين السُّطور: «أن يتفطَّن ويجد الصَّواب»، ولعلَّها حاشية. (^٤) فيُستفاد من هذا أنَّ سرقة الحديث: تركيبُ متنٍ على إسنادٍ ليس له عمدًا، وقال المصنِّف في «تاريخه» (٥/ ٨١٢): «سرقة الحديث: أن يكون محدِّثٌ ينفرد بحديث، فيجيء السَّارق ويدَّعي أنَّه سمعه أيضًا من شيخ ذاك المحدِّث».
1 / 79