المطلق والمقيد
الناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣هـ/٢٠٠٣م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
١ كشف الأسرار على أصول البزدوي ٣/٢٩٠، وتيسير التحرير ١/٣٣١، ومسلم الثبوت ١/١٣٩٢. ٢ حاشية الرهاوي على المنار ص: ٥٦١، وبدائع الصنائع للكاساني ط الإمام محمد كريم القلعجي نشر زكريا علي يوسف ٦/٢٩٢٨، والمنار مع حواشيه ص: ٥٦٦. ٣ هناك رواية للبزدوي أنه لا يحمل المطلق على المقيد أبدًا، وسيأتي الكلام على ذلك، وكيفية تأويل قوله: (أبدًا) . ٤ معنى كلامه: أن اللفظ المطلق يفيد أن من أتى بالفرد الذي وجد فيه القيد أو بالفرد المطلق فقد أجزأه ذلك، لكن المقيد يوجب الإتيان بما وجد فيه القيد فقط، فتعارض الإجزاء المفهوم من اللفظ المطلق مع الوجوب المفهوم من المقيد، وعندئذ يحتاط في العمل فيعمل بالمقيد الذي يفيد الوجوب؛ لأن الآتي بالواجب آت بما هو جائز قطعًا، وليس كذلك من أتى بالجائز؛ لأنه قد يكون آتيًا بما هو واجب أو مستحب، وعلى هذا يكون الوجوب أخص من الجواز فيعمل بالوجوب احتياطًا.
1 / 175