المعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
الناشر
دار عالم الكتب
سنة النشر
١٤١٧ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
أفطرت المرضع ففيه وجهان أحدهما على قولين والثاني ينقطع التتابع قولاً واحداً .. " إلى أن قال: "وإنما استعملوا هذا لأن الطرق والوجوه تشترك في كونها من كلام الأصحاب"(١).
رابعاً : النص :
وهو نص الشافعي في أحد كتبه، ويكون مقابله وجه ضعيف أو قول مخرج، وسمي نصاً لأنه مرفوع القدر لتنصيص الإمام عليه، ومن نص صدره إذا رفعه، فالنص في اللغة الرفع(٢).
خامساً : الأظهر :
وقد اختلف الشافعية في المراد بهذا الاصطلاح، فعند الإمام النووي: الأظهر هو المختار من قولي أو أقوال الشافعي رحمه الله، أي هو القول الذي يزيد ظهوراً على القول الآخر من قولي أو أقوال الشافعي رحمه الله.
وعند البيضاوي: هو الوجه المرجح المنقاس، أي الوجه الذي يزيد ظهوراً على بقية الوجوه(٣).
سادساً : الأصح :
عند الإمام النووي هو الوجه المختار من الوجهين أو الأكثر لأصحاب الإمام الشافعي، أي هو الوجه الذي يزيد صحة على الآخر من
(١) المجموع، ج١، ص ١٠٧.
(٢) أنظر: (الغاية القصوى، ج١، ص ١١٧.
(٣) أنظر: (الغاية القصوى، ج١، ص ١١٨.
82