المقترب في بيان المضطرب
الناشر
دار ابن حزم للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠١م
تصانيف
الضبط"١اهـ.
والأئمة يستدلون على حفظ الراوي إذا لم يخالف غيره.
قال ابن مهدي: "إنما يستدل على حفظ المحدث إذا لم يختلف عليه الحفاظ"٢ اهـ.
٢- ترجيح الراوي الذي لم يوصف بالاضطراب على الراوي الموصوف بالاضطراب:
قال ابن هاني: "سئل - أي الإمام أحمد -: أيما أحب إليك العلاء بن عبد الرحمن أو محمد بن عمرو؟
قال: العلاء أحب إلي؛ محمد بن عمرو مضطرب الحديث"٣ اهـ.
وقال الذهبي: "فائدة ذكرنا كثيرًا من الثقات الذين فيهم أدنى بدعة أولهم أوهام يسيرة في سعة علمهم؛ أن يعرف أن غيرهم أرجح منهم وأوثق إذا عارضهم أو خالفهم"٤ اهـ.
٣- ترجيح رواية من لم يختلف عليه على من اختلف عليه:
قال أبو يَعْلى في باب الترجيحات: "أن لا تختلف الرواية عن أحدهما فتقدم روايته على رواية من اختلفت الرواية عنه"٥ اهـ.
١ شرح العلل (١/ ٤٢٤) . ٢ أخرجه الخطيب في الكفاية (٤٣٥) . ٣ المسائل (٢/٢٤٠) وانظر منه (٢/٢١٣) وانظر الأسامي والكنى (٢/١٤٣) لأبي أحمد الحاكم. ٤ الميزان (٣/١٤١) . ٥ العدة (٣/١٠٣١) وانظر الكفاية (٤٣٥) للخطيب، وقواطع الأدلة (٣/٣٦) للسمعاني.
1 / 92