ومرة قال: عن رجل من بني سلمة عن جابر مرفوعا١.
والحديث مداره على عمرو بن أبي عمرو وهو موصوف بالاضطراب فالظاهر أن الاضطراب منه.
والحديث أعله ابن التركماني٢ والغماري٣ باضطراب إسناده.
شروط المضطرب:
ومن خلال كلام أهل الحديث السابق نستخلص شروط المضطرب:
١- وجود الاختلاف المؤثر.
٢- اتحاد المخرج.
٣- أن تكون الأوجه متساوية.
٤- أن لا يمكن الجمع.
٥- أن لا يمكن الترجيح.
قال الحافظ: "الاختلاف على الحفاظ في الحديث لا يوجب أن يكون مضطربًا إلا بشرطين:
أحدهما: استواء وجوه الاختلاف، فمتى رجح أحد الأقوال قدم ولا يعل الصحيح بالمرجوح.
١ أخرجه الشافعي في الأم (٥/٣٩٨رقم ٦٧٥٩) وأحمد في المسند (٣/٣٨٩) .
٢ الجوهر النقي (٥/١٩١) .
٣ الهداية في تخريج البداية (٥/٣٢٣) .