المقترب في بيان المضطرب
الناشر
دار ابن حزم للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠١م
تصانيف
والقسم الثالث: أن يقع التصريح باسم الراوي ونسبه لكن مع
الاختلاف في سياق ذلك فمثل هذا الاختلاف لا يضر. والمرجع فيه إلى كتب التواريخ وأسماء الرجال فيحقق ذلك الراوي، ويكون الصواب فيه من أتى به على وجهه.
القسم الرابع: أن يقع التصريح به من غير اختلاف لكن يكون ذلك من متفقين:
أحدهما: ثقة والآخر ضعيف.
أو أحدهما مستلزم الاتصال والآخر الإرسال" ١اهـ.
مثاله:
ما رواه هشام بن سعيد الطالقاني٢ عن محمد بن مهاجر٣ عن عقيل ابن شبيب٤ عن أبي وهب الجشمي٥ - وكانت له صحبة - قال قال رسول الله ﷺ: "تسموا بأسماء الأنبياء. وأحب الأسماء إلى الله ﷿ عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام. وأقبحهما حرب ومرة. وارتبطوا الخيل
١ نقله الحافظ في النكت (٢/٧٨٥- ٧٨٧) . ٢ قال عنه الحافظ في التقريب (١٠٢١رقم٧٣٤٥): «صدوق» اهـ. ٣ الأنصاري [ثقة] التقريب (٩٠٠رقم٦٣٧١) . ٤ قال عنه الحافظ في التقريب (٦٨٦رقم٤٦٩٤): «مجهول من الرابعة» اهـ. ٥ قال عنه الحافظ في التقريب (١٢٢١رقم٨٥٠٧): "صح _________ ابي سكن الشام له حديث واحد"اهـ. وقال ابن القطان في بيان الوهم (٤/٣٨٠): "لا تعلم لأبي وهب الصحبة إلا بزعم عقيل بن شعيب هذا ولا يعرف روى عنه غيره وعقيل المذكور يحتاج في تعديل نفسه إلى كفيل"اهـ أي لجهالته ولم يرو عنه إلا محمد بن مهاجر.
1 / 152