المقترب في بيان المضطرب
الناشر
دار ابن حزم للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠١م
تصانيف
المبحث الثاني: الاضطراب بتعارض الوصل والإرسال
الاضطراب بتعارض الاتصال والإرسال:
المتصل: هو الذي اتصل إسناده، فكان كل واحد من رواته قد سمعه ممن فوقه إلى منتهاه.
ويطلق على المرفوع والموقوف١.
ومرادهم هنا المرفوع؛ لأنه مقابل للإرسال٢.
والمرسل: ما سقط من منتهاه ذكر الصحابي. بأن يقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم٣.
وليس من المرسل إبهام اسم الصحابي. قال ابن دقيق العيد: "عدم ذكر اسم الصحابي، لا يجعل الحديث مرسلًا" ٤ اهـ.
١ انظر علوم الحديث (١٩٢) لابن الصلاح، والاقتراح (٢١١) لابن دقيق والمقنع (١/١١٢) لابن الملقن. ٢ انظر علوم الحديث لابن الصلاح (١٩٣) . ٣ انظر علوم الحديث (٢٠٢) لابن الصلاح والاقتراح (٢٠٨) لابن دقيق العيد والمقنع (١/١٢٩) لابن الملقن. ٤ نقله الزيلعي في نصب الراية (١/٣٥) . وانظر بيان الوهم (٢/٥٩٢) والنكت (١/٤٦٢) للزركشي. (فائدة): قال الحميدي: "إذا صح الإسناد عن الثقات إلى رجل من أصحاب النبي ﷺ فهو حجة. وإن لم يسمّ ذلك الرجل؛ لأن أصحاب النبي ﷺ كلهم عدول"اهـ نقله ابن القطان في بيان الوهم (٢/٦١١) . وانظر الكفاية (٤١٥) للخطيب.
1 / 127