368

المقتضب

محقق

محمد عبد الخالق عظيمة.

الناشر

عالم الكتب.

مكان النشر

بيروت

وَكَذَلِكَ لححت عينه وَنَحْو ذَلِك
(قَدْ عَلمتْ ذاكَ بناتُ ألبُبِهِ ...)
فمما جَاءَ على أَصله فِيمَا الْهمزَة فِيهِ قَوْلهم اومرُ فَهَذَا كنحو مَا وصفت لَك فِي الْكَلَام وَلم يجز فِي الزَّائِدَة مثل هَذَا فِي غير الشّعْر لِأَن الْأَصْلِيَّة أمكن فَإِذا كَانَ اثباتها مُمْتَنعا فَهُوَ من الزِّيَادَة أبعد فالمصدر فِي افعلت على مِثَال الزلزال وَلم يكن فِيهِ مصدر جَاءَ لزلزلة لِأَنَّهُ نقص فِي الْمُضَارع فَجعل هَذَا عوضا وَذَلِكَ نَحْو أكرمت إِكْرَاما وأعطيته إِعْطَاء وَأسْلمت إسلاما فَهَذَا غير منكسر وَلَا مُمْتَنع فِي افعلت من الصَّحِيح وَأما فاعلت فمصدره اللَّازِم مفاعلة مَا كَانَ فِيهِ لأثنين أَو لوَاحِد وَذَلِكَ نَحْو قَاتَلت

2 / 99