140

المقتضب

محقق

محمد عبد الخالق عظيمة.

الناشر

عالم الكتب.

مكان النشر

بيروت

(الحمدُ لله العَليِّ الأَجْلَل ... ِ) وكما قَالَ (أَنَّي أَجُودُ لأَقْوام وإِن ضَنِنُوا ...) وَيجوز لَهُ صرف مَا لَا ينْصَرف لأَنَّ الأَصل فِي الأَشياءِ أَن تَنْصَرِف فإِذا اضْطر إِلى الياءِ المكسور مَا قبلهَا أَن يعربها فِي الرّفْع والخفض فعل ذَلِك لأَنَّه الأَصل كَمَا قَالَ ابْن الرُّقَيَّات (لَا بارَك اللهُ فِي الغوانِي هلْ ... يُصبِحْنَ إِلا لهنّ مطَّلَب) ُ ... / لأَنَّ غواني فواعل فَجعل آخرهَا كاخر ضوارب وَقَالَ الآخر (قد عجبتْ منِّي ومنْ يُعَيْلِيَا ... لَمّا رأَتْني خَلَقا مُقْلَوْلِيا)

1 / 142