104

المقتضب

محقق

محمد عبد الخالق عظيمة.

الناشر

عالم الكتب.

مكان النشر

بيروت

مثل أُخْرِج فحوّلت الْحَرَكَة على الْقَاف فَانْكَسَرت الْقَاف وسكنت الْوَاو فَانْقَلَبت يَاء لسكونها وكسرة مَا قبلهَا والأَصل فِي هَذَا مَا ذكرت لَك فِي بَاب (أَفعل) فإِن قلت قد اُختِيرَ واُنقِيدَ ضممت أَلف الْوَصْل لأَنَّ حقّ هَذَا الْكَلَام أَن يكون / افتعل وانفعل ولكنَّك طرحت حَرَكَة الْعين على مَا قبلهَا كَمَا فعلت فِي قِيل وبِيعَ لأَنَّ تِير من اختير وقِيد من انقيد بِمَنْزِلَة قِيل وبِيع وَقد مضى القَوْل فِي هَذَا وَكَذَلِكَ اُسْتُفْعِل نَحْو أُسْتُطِيع وَمن كَانَ قَوْله قد بُوعَ وقُولَ فعل هَهُنَا كَمَا فَعَلَ ثَمَّ وَمن رأَى الإِشمام أَشمّ هَهُنَا فالمجرى وَاحِد

1 / 106