المقدمة الجزرية - ت القاسم
محقق
د عبد المحسن بن محمد القاسم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
تصانيف
تحقيقُ اسْمِ الكِتَاب
اخْتَلفتِ النُّسخُ الخَطِّيةُ فِي ذِكرِ اسم الكتاب، وقد اعتمدتُ الاسمَ الذي اتَّفقَتْ عَليه أغلبُ النُّسخ وبقيةُ المصادر الآتي ذِكْرها، وسَأُبَيِّنُ أَوْجُهَ وُرُودِ اسمِ الكِتاب في النُّسخِ الخَطِّية الأُخرى، وَما وَرد في أَهمِّ الشُّروح وكتب التَّراجم والفَهارِس ونحوها مِن مَظانِّ معرفةِ اسمِ الكتاب.
أولًا: اسْمُ الكِتَاب كما نصَّ عليه المؤلِّف ﵀:
نصَّ المؤلِّفُ ﵀ على اسم الكِتاب أَثْناء ترجمتِهِ لِنفسِهِ فِي كتابِه غاية النِّهاية في طَبَقات القُرَّاء، فقالَ ﵀ (٢/ ٢٥١): «وَنَظَمَ طَيِّبَةَ النَّشْرِ فِي القِرَاءَاتِ العَشْرِ، وَالجَوْهَرَةَ فِي النَّحْوِ، وَالمُقدِّمَةَ فِيمَا عَلَى قَارِئِ القُرْآنِ أَنْ يَعْلَمَه، وغَيرَ ذَلِكَ فِي فُنُونٍ شَتَّى».
ثانيًا: اسْمُ الكِتَاب كما وَرد في النُّسخِ الخطيَّة:
١ - في (أ): «المُقدِّمَة فِيمَا يَجِب عَلى قَارِئِ القُرْآنِ أَنْ يَعْلَمَه».
٢ - في (ج): لم يرد فيها اسمٌ، لكن ورد فيها قَبل أبيات المنظومة: «هَذه المنظومةُ في التَّجويد»، ويظهرُ أَنَّ النَّاسخ لم يقصد بهذا أن ينُصَّ على اسم الكتاب.
٣ - في (د): «مقدِّمةٌ في التَّجويد».
٤ - في (هـ): «مُقدِّمة الجَزَريَّة في التجويد».
1 / 20