96

المقدمة الحضرمية

محقق

ماجد الحموي

الناشر

الدار المتحدة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

دمشق

ﷺ َ - بَاب الْجَنَائِز ﷺ َ - يسْتَحبّ ذكر الْمَوْت بِقَلْبِه والإكثار مِنْهُ والاستعداد لَهُ بِالتَّوْبَةِ وَالْمَرِيض أولى وَيسن عِيَادَة الْمَرِيض الْمُسلم حَتَّى الأرمد والعدو وَالْجَار وَالْكَافِر إِن كَانَ جارا أَو قَرِيبا غبا ويخفف وَيَدْعُو لَهُ بالعافية إِن احْتمل حَيَاته وَإِلَّا فيرغبه فِي تَوْبَة وَوَصِيَّة وَيحسن الْمَرِيض ظَنّه بِاللَّه وَيكرهُ الشكوى وتمني الْمَوْت بِلَا فتْنَة فِي الدّين وإكراهه على تنَاول الدَّوَاء وَإِذا حَضَره الْمَوْت ألقِي على شقَّه الْأَيْمن فَإِن تعذر فالأيسر وَإِلَّا فعلى قَفاهُ وَوَجهه وأخمصاه للْقبْلَة وَيرْفَع رَأسه بِشَيْء ويلقن

1 / 115