106

المقدمة الحضرمية

محقق

ماجد الحموي

الناشر

الدار المتحدة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

دمشق

وَيعْتَبر ذَلِك بِالْكَيْلِ تَمرا أَو زبيبا إِن تتمر أَو تزبب وَإِلَّا فرطبا وَعِنَبًا وَيعْتَبر الْحبّ مصفى من التِّبْن وَلَا يكمل جنس بِجِنْس وتضم الْأَنْوَاع بَعْضهَا إِلَى بعض والعلس إِلَى الْحِنْطَة وَيخرج من كل بِقسْطِهِ إِن سهل وَإِلَّا أخرج من الْوسط وَلَا يضم تمر عَام إِلَى آخر وَكَذَلِكَ الزَّرْع وَيضم ثَمَر الْعَام وزرعه بعضه إِلَى بعض فصل فِي وَاجِب مَا ذكر وَمَا يتبعهُ وواجب مَا شرب بِغَيْر مؤونة الْعشْر وَمَا سقِي بمؤونة كالنواضح نصف الْعشْر وَمَا سقِي بهما سَوَاء أَو أشكل ثَلَاثَة أَرْبَاعه وَإِلَّا فبقسطه وَلَا تجب إِلَّا ببدو الصّلاح فِي الثَّمر واشتداد الْحبّ فِي الزَّرْع

1 / 125