172

المنتخب من مسند عبد بن حميد

محقق

مصطفى العدوي

الناشر

دار بلنسية للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

تصانيف

الحديث
١٨٤- حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، أنا قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ" قَالَتْ عَائِشَةُ، أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ: إِنَّا لَنَكْرَهُ الْمَوْتَ! قَالَ: "لَيْسَ ذَلِكَ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّر بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ؛ فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَأَمَّا الْكَافِرُ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَعُقُوبَتِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ؛ فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ".
١٨٥- حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلَانِ: أَحَدُهُمَا: وَهْبٌ؛ تَهَبُ لَهُ الْحِكْمَةُ، وَالْآخَرُ: غَيْلَانُ؛ فِتْنَتُهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ أَشَدُّ مِنْ فِتْنَةِ الشَّيْطَانِ" قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُهُ مِنْ عَبْدِ المجيد.

= جنادة بن أبي أمية، عن "عبادة" "٥/ ٣٢٤".
ومن أجل هذا الاختلاف على عبادة بن نسي، ذكره ابن أبي حاتم في "العلل" "٢/ ٧٤".
١٨٤ صحيح:
وأخرجه: البخاري في الرقاق، باب: من أحب لقاء الله "فتح" "١١/ ٣٥٧"، ومسلم في الدعوات "ص٢٠٦٥، ٢٠٦٦، ٢٠٦٧".
وقال البخاري: اختصره أبو داود وعمرو عن شعبة، وقال سعيد: عن زرارة، عن سعد، عن عائشة، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
والترمذي في الزهد والجنائز، والنسائي في الجنائز، وأحمد "٥/ ٣١٦-٣٢١".
١٨٥ ضعيف جدا:
في سنده مروان بن سالم، وهو الجزري، وهو متروك، والحديث ذكره الذهبي في "الميزان" في ترجمته.

1 / 188