المنتخب من مسند عبد بن حميد
محقق
مصطفى العدوي
الناشر
دار بلنسية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٣ هجري
تصانيف
الحديث
١٢٧- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ مِنْ عَمَلٍ أَنْجَى لَهُ مِنَ النَّارِ، مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﷿". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: "وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا أَنْ تَضْرِبَ بِسَيْفِكَ حَتَّى يَنْقَطِعَ، ثُمَّ تَضْرِبَ بِهِ حَتَّى يَنْقَطِعَ" قَالَهَا ثَلَاثًا.
١٢٨- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لَهُ: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ؟ " قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".
١٢٩- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هند، عن
= وأحمد في "المسند" "٥/ ٢٣٤، ٢٣٥"، وفي الباب ما أخرجه البخاري "مع "الفتح" ٣/ ٣٩" من حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قال: "من تعارّ من الليل فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي -أو دعا- استجيب؛ فإن توضأ قبلت صلاته".
١٢٧ سند منقطع:
طاوس لم يسمع مع معاذ، ﵁.
١٢٨ حسن:
وعطاء بن السائب وإن كان مختلطا إلا أن كثيرا من أهل العلم ذهبوا إلى أن رواية حماد بن سلمة عنه كانت قبل الاختلاط.
والحديث أخرجه: أحمد "٥/ ٢٤٤".
والحديث الثابت في البخاري وغيره: من حديث أبي موسى الأشعري ﵁ وفيه: "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بالله كنز من كنوز الجنة".
١٢٩ سنده ضعيف: =
1 / 153