74

المنجد في اللغة

محقق

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الأساريع: دُودٌ صِغارٌ بِيضٌ تُدْعى بناتِ النَّقا، واحِدُها أُسرُوعٌ، يشبَّهُ بها البَنانُ. والظَّبْية: الجِرابُ الذي يُجْعلُ فيه الزَّاد. والظَّبْية من الفرس: مَشَقُّها، وهو مَسْلَكُ الجُرْدَانِ فيها، وأنشد - قال الشاعر: [الطويل] خَجَاها بِغُرْمُولٍ وقِلْدٍ مُدَمْلَكٍ ... فخَرَّقَ ظَبْيَتْها الحِصانُ المشبَّقُ أراد: ظَبْيَتَها فخَفَّف ضرورةً. والغَزَالة: الأنثى من الغِزْلان. والغَزَالة: الشَّمس، قال بعضُ الأعراب: [الكامل] وإذا الغَزَالةُ في السَّمَاء تعَرَّضتْ ... وبَدا النَّهارُ لِوَقْتهِ يترجَّلُ أبْدَتْ لِعَيْنِ الشَّمْسِ شَمْسًا مِثلَها ... تَلْقَى السَّماءَ بمثلِ ما تَسْتقبِلُ وبها سُمّيَتْ غزَالةُ الحرُورِيَّةُ، قال أيمنُ بن خُرَيمٍ فيها: [المتقارب] أقامتْ غزالةُ سُوقَ الضِّرابِ ... لأِهْلِ العِراقيْنِ شهرًا قمِيطا أي: تامًّا. والثَّوْر: القِطْعَةُ من الأقِطِ.

1 / 75