68

المنجد في اللغة

محقق

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

ويقال أيضًا: شالت نعامة القَوْمِ، إذا قلَّ خَيْرُهُمْ، قال ذو الإصْبَع العَدْوَاني لابن عمِّه: [البسيط] ليَ ابنُ عَمٍّ على ما كان مِنْ خُلُقٍ ... مُخْتَلِفانِ فَأقْلِيهِ وَيَقْلِيني أزْرَى بنا أننا شَالَتْ نَعَامَتُنا ... فَخالَنِي دُونَه وخِلْتُه دُونِي والنَّعَامة: الظُّلْمَة. والنَّعَامة: الجَهْل، يقال: سَكَنَت نعامَتُه، قال المَرَّارُ الفَقْعَسيّ: [الوافر] ولو أنِّي حَدَوْتُ به ارْفَأنَّتْ ... نَعَامَتُهُ وأبْغَضَ ما يَقُولُ ارفأنَّتْ: سَكَنَتْ. والنَّعامَة: الخَشَبَةُ التي تُعلَّقُ عليها البَكَرَةُ. وكلُّ بِناءٍ على الجِبال كالظُّلَّة أو العَلَم فهو نَعَامَة، وجمعها نَعَام، قال أبو ذُؤَيْب: [المتقارب] بِهنَّ نَعَامٌ بَنَاهُ الرِّجَا ... لُ تُلْقِي النَّفائضُ فيه السَّرِيحا والنَّعامة من الفَرَس: دِماغُه. ويقال: أرَاكةٌ نَعَامة، وهي الطويلة، وجمعها نعَائم. والنَّعام والنَّعائم: منزلةٌ من منازل القَمر.

1 / 69