المنجد في اللغة

كراع النمل ت. 310 هجري
63

المنجد في اللغة

محقق

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

له ذِئَبٌ للريح بَيْنَ فُروجِها ... مزاميرُ يَنْفُخْنَ الأَباءَ المُهَزَّما والذِّئْبَة أيضًا: وَجَعٌ يأخذ الدابَّة في حلقها، وهو من كلام العامَّة. والسِّنَّوْر: الهِرّ. وهو أيضًا العَظْمُ الشَّاخِص في العُنُق مما يلي الكاهلَ حين يُقْطَع، قال الراجز: [الرجز] كأنَّ جِذْعًا باسقًا مِنْ صَوْرِهِ ... ما بين لَحْيَيْهِ إلى سِنَّوْرِهِ والقِط: الصَّكُّ، وجمعه قُطُوط، وفي القرآن: ﴿عَجِّلْ لنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الحِسَابِ﴾ [سورة ص/ ٦١]، وقال الأعشى: [الطويل] ولا المَلِكُ النُّعْمَانُ يومَ لقِيتُهُ ... بِغِبْطَتِه يُعْطِي القُطُوطَ ويَأْفِقُ يأفِقُ: يُفْضِلُ. والكَلْب: طَرَف الأكَمَة. والكَلْب: جَبَل باليمامة، وبها هَضَباتٌ يُقالُ لها: الكَلَبات، قال الأعشَى: [البسيط] إذْ رَفَّع الآلُ رأسَ الكلبِ فارتفعا

1 / 64