40

المنجد في اللغة

محقق

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

وصَدْر النَّهار: أَوَّلُه. وصَدْر القَناة أيضًا، وأُنْشِدَ - قال الشاعر: [الطويل] وَتَشْرَقُ بالقولِ الذي قد أَذَعْتَهُ ... كما شَرِقَتْ صَدْرُ القَنَاةِ من الدَّمِ وحَلَمَة الثَّدْي. والحَلَمَة: الضَّخْمُ من القِرْدان. والحَلَمَة: شَجَرَةُ تَنْبُتُ بِنَجْدٍ في الرَّمْلِ ترتفع من الأرض كَقَدْرِ الإِصْبَع، ولا تَزالُ في القَيْظ خَضْراءَ؛ وزهرتُها حمراءُ كأنَّها الجَمْرُ، ولها شُوَيْكٌ وَوَرَقٌ كأظافيرِ الإنسانِ أخضرُ، فإذا يَبِسَتْ فهي حَمَاطَةٌ، والجميع الحَمَاطُ. ويقال: رَجُلٌ له ظَهْر أي: إبِلٌ. ويُقال: هُوَ بَيْنَ ظَهْرَي قَوْمِه، وظَهْرانَي قَوْمِه، وأظْهُر قومِهِ. والظَّهْر أيضًا: مَصْدَرُ ظَهَرْتُ بالشىءِ، أي: فَخَرْتُ به، قال زيادٌ الأعجم: [الكامل]

1 / 41