المنجد في اللغة

كراع النمل ت. 310 هجري
123

المنجد في اللغة

محقق

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

واستكَف الناسُ حولَه: اسْتدارُوا، مأخوذٌ من كِفَّةِ المِيزان وكِفَّةِ الصائد، قال الشاعر: [الطويل] ظَلِلْنا إلى كَهْفٍ وظَلَّتْ رِكابُنا ... إلى مُسْتَكِفّاتٍ لَهُنَّ غُرُوبُ أي: لجَأْنا إلى كَهْف جَبَلٍ، وألجأْنا رِحالَنا إلى إبلٍ قد أنَخْناها فَصَارَتْ مُسْتَكِفَّةً، أي: مستديرة. واسْتَمال الرجلُ الرجلَ: من المَيْلِ إلى الشىءِ. واسْتمال اسْتمالةً: وهو الكَيْل باليدَين وبالذِّراعَيْن، قال الراجِزُ: [الرجز] قالتْ له سَوْداءُ مثلُ الغُول ... ما لكَ لا تَغْدو فتسْتَميل والاستنْجاء بالماءِ وبالحجارَةِ: قَطْعُ الأذَى. وهو أيضًا: قَطْعُ الشَّجَرِ من أُصوله. ويقال: اسْتَنْجى الناسُ في كلِّ وجْهٍ، إذا أكَلوا الرُّطَبَ. ويقال: أشاع الشىءَ إشاعةً، إذا نَشَرَه. وأشاع ببولِهِ إشاعةً: خَذَفَ به. والأشْوَهُ: المُشَوَّهُ الخَلْقِ القَبِيحَة. والأشْوَه: الشَّديدُ الإصَابَةِ بالعَيْن. ويقال: أَصَاب الشىءَ إصابةً: وجَدَه. وأَصاب إصابةً: من الصَّواب.

1 / 124