المنجد في اللغة
محقق
دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي
الناشر
عالم الكتب
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٩٨٨ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
كان ذا ميول كوفيَّة، ويخالف ما ذكره القفطي (١) من أنه كان ميّالًا للبصريين.
مولفاته:
ذكر له المؤرخون عددًا من الكتب لم يصلنا منها سوى كتابين اثنين هما: "المُنَجّد" الذي معنا، و"المُنْتَخب". أما سائر كتبه فمفقود.
ونترك كتاب المُنَجّد لفصل تال، ونعرِّف بكتابه المُنْتَخب في إيجاز:
توجد من المُنْتَخب نسخة في دار الكتب المصرية تحت رقم ٨٥٨ لغة، تنقص أوراقًا من أولها وآخرها. وقد كتب على غلافها بخط حديث "المُنْتَخب والمُجَرَّد". والذي يبدو لنا أن اسمه هو فقط "المُنْتَخب"، أما كلمة "المُجَرَّد" فهي عنوانُ كتابٍ آخر له.
وأول ما يلاحظه المتصفِّح لهذا الكتاب أنه لا توجدُ وحدة بين موضوعاته. فنجد فيه أبحاثًا صوتية، إلى جانب أخرى نحوية وصرفية، إلى أخرى دلالية، إلى جانب بعض القضايا المعجمية، وأبحاث فقه اللغة.
ومع هذا يمكن تقسيم الكتاب إلى ثلاثة أقسام، يوضع القسم الأول منه وهو يَشْغل نحو ثلثيه- تحت عنوان: "معاجم الموضوعات".
أما القسم الثاني منه فيعرض الكلمات التي تضبط بأكثر من وجه.
وأما القسم الثالث والأخير فيحوي ٣٦ فصلًا، تعالج موضوعات مختلفة من بينها: باب الأمثلة النوادر -باب الأضداد - باب ما دخل من لغات العجم - باب مخارج الكلام - باب قوافي الشعر ...
_________
(١) ٢/ ٢٤٠، ونص عبارته: "أخذ عن البصريين والكوفيين. وكان إلى قول البصريين أميل".
1 / 11