المنجد في اللغة

كراع النمل ت. 310 هجري
118

المنجد في اللغة

محقق

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

وكَمْ بالقَنَانِ من مُحِلٍّ ومُحْرِمِ ويقال: أَحْكَمْت الأمرَ وغيرَه: أتْقنْتُهُ. وأَحْكَمْت الرَّجُلَ عن الأمر: مَنَعْتُه، ومنه سُمِّيَتْ حَكَمَةُ الدابَّة، لأنها تمنَعُها أن ترُود، والحاكم، لأنه يَمنعُ الناسَ من العُدْوان. والأخْرَمُ: الذي قُطِعَتْ وَتَرَةُ أنفِهِ، وهو ما بين مَنْخِرَيْه. والأخْرمان من الفَرَس: رؤوس الكَتِفَيْن مِنْ قِبَل العَضُدَيْن، مما يلي رأسَ العَضُدِ؛ قال أَوْسُ بنُ حَجَرٍ، يَذْكُرُ فرسًا يُدْعى قُرْزُلًا: [السريع] واللَّهِ لولا قُرْزُلٌ إذْ نَجَا ... لكان مَثْوَى خَدِّكَ الأَخْرَما أي: لَقُتِلْتَ فسَقَط رأسُك على أخْرَم كَتِفِكَ. ويقال: أخلص الرجُلُ لله ﷿ النيَّةَ إخلاصًا. وأخلصَت الناقة إخلاصًا: سَمِنَتْ. ويُقال: أخْلَف الرجلُ صاحبَه في وَعْدِه إخلافًا، والاسم الخُلْف. وأخْلَف أيضًا إخلافًا، إذا أَهْوَى بيدِه إلى خَلْفه ليأخذَ من رَحْله سَيْفًا أو غَيْرَهُ.

1 / 119