الملخص في شرح كتاب التوحيد
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٢هـ
سنة النشر
٢٠٠١م
تصانيف
باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب
وقول الله تعالى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [النحل: ١٢٠] .
وقال: ﴿وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ﴾ [المؤمنون: ٥٩] .
ــ
مناسبة الباب لكتاب التوحيد: إن المصنف ﵀ لمَّا ذكر التوحيد وفضلَه ناسب أن يذكر بيان تحقيقه، لأنه لا يحصل كمالُ فضله إلا بكمال تحقيقه.
حقق التوحيد: أي خلَّصه وصفَّاه من شوائب الشرك والبدع والمعاصي.
بغير حساب: أي لا محاسبة عليه.
أمة: أي قدوة، وإمامًا معلمًا للخير.
قانتًا: القنوت دوام الطاعة.
حنيفًا: الحنيف المقبل على الله المعرض عن كل ما سواه.
ولم يك: أصلُها يكن حُذفت النون تخفيفًا.
من المشركين: أي قد فارق المشركين بالقلب واللسان والبدن، وأنكر ما كانوا عليه.
والذين هم بربهم لا يشركون: لا يعبدون معه غيره.
1 / 34