14

الملخص في شرح كتاب التوحيد

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٢هـ

سنة النشر

٢٠٠١م

تصانيف

قال ابن مسعود ﵁: من أراد أن ينظر إلى وصية محمد ﷺ التي عليها خاتَمُه فليقرأ قوله تعالى: ﴿قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ﴾ (١) (٢) الآية [الأنعام: ١٥١- ١٥٣] . ــ ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذَلي، صحابي جليل من السابقين الأولين، من كبار علماء الصحابة، لازم النبي ﷺ، وتوفي سنة ٣٢هـ. وصية: هي الأمر المؤكد المقرر. خاتمه: الخاتم بفتح التاء وكسرها: حلقةٌ ذات فص من غيرها، وختمتُ على الكتاب بمعنى طبَعت. المعنى الإجمالي للأثر: يذكر ابن مسعود ﵁: أن

(١) أخرجه الترمذي برقم (٣٠٨٠) والطبراني في معجمه الأوسط برقم (١٢٠٨) وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. (٢) وعن ابن مسعود ﵁ قال: خط لنا رسول الله ﷺ خطًا، ثم خط عن يمينه وعن شماله خطوطًا، ثم قال: "هذا سبيل الله، وهذه السبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾ . أخرجه أحمد في المسند (١/٤٣٥، ٤٦٥) وابن حبان في صحيحه (١/١٠٥) برقم (٦، ٧) والحاكم (٢/٣١٨)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/٢٢): رواه أحمد والبزار، وفيه عاصم ابن بهدلة وهو ثقة، وفيه ضعف.

1 / 19